قالت النائبة ليليا يونس الكسيبي، الرئيسة المنتخبة حديثا لكتلة آفاق تونس والتونسيين بالخارج بمجلس نواب الشعب، (10 نواب) إن حزبها “متشبث بالبقاء ضمن الإئتلاف الحكومي وفي إطار الحزام السياسي المساند لها”.
واعتبرت الكسيبي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، على هامش الجلسة العامة المنعقدة تحت قبة البرلمان، أن ما يقال عن إمكانية خروج حزبها من الإئتلاف الحكومي “هو خبر عار عن الصحة وهو حديث أطراف تريد إخراج الحزب من الحكومة “، مشددة على أن “آفاق تونس متواجد ضمن الحزام السياسي للحكومة الحالية وستساندها كما ساندت الحكومة التي سبقتها” .
وأضافت قولها: “سنكون قوة بناء وسنواصل مناصرتنا للحكومة وسنبقى فيها وهي مناصرة لتونس وللإستقرار وللإستثمار”.
وبخصوص عدم مشاركة حزبها أمس في اجتماع تشاوري ثلاثي ضم أحزاب النهضة و نداء تونس و الاتحاد الوطني الحر، قالت يونس ان عدم مشاركة حزبها في هذا الإجتماع “ليس أمرا غير عادي ولا نعتبره إقصاء والحوارات بين الأحزاب قد تكون ضمن جماعات أو بشكل ثنائي وكل الأحزاب شاركت وتشارك في النقاش الجاري حول مشروع قانون المالية لسنة 2018 “.
وفي تعليق منها على إعلان حزب “الإتحاد الوطني الحر” مساندته مجددا للحكومة وانضمامه مجددا لوثيقة قرطاج بعد انسحابه منها، قالت ليليا يونس في هذا الصدد: “لا يمكن لنا سوى أن نرحب بمن ينظم للوثيقة ولمساندة الحكومة”.
من جهة أخرى شددت الكسيبي على أن كتلتها توافقت على اختيار النائبين ريم محجوب وكريم الهلالي، لتمثيلها داخل كتلة الجبهة البرلمانية الوسطية التقدمية وقالت في هذا الصدد: “نحن مشاركون في هذه الجبهة التي قامت اليوم بأول امتحان لها والمتمثل في اختيار مرشح بعينه لرئاسة الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات وكنا متمسكين به وصوتنا له بعد توافق على اختياره في اجتماع عقد الليلة الماضية”.
كما لاحظت رئيسة الكتلة أن توزيع المناصب بين ممثلي الكتلة إثر عقد اليوم برلماني نهاية الأسبوع الماضي، أفضى إلى اختيار نزهة بياوي نائبة لها وريم محجوب ممثلة للكتلة صلب مكتب البرلمان وهاجر بالشيخ أحمد ممثلة للكتلة في الأكاديمية البرلمانية، معتبرة أن عملية التوزيع تلك مثلت “تجسيدا للديمقراطية ولتداول النساء وقدرتهن على تحمل المسؤوليات السياسية”.
