فوز العياري في ألمانيا يحدث صدمة في تونس

845
العياري: شكري لكل الذين عرقلوني ونشروا الاشاعات لتشويهي.

قال رئيس الجمهورية السابق منصف المرزوقي ان فوز ياسين العياري في الانتخابات التشريعية الجزئية لدائرة ألمانيا، فال لما سيأتي هدية لكل أنصار الثورة. وأضاف: هي رسالة للشباب عليهم حسن قراءتها والبقية آتية لا ريب فيها.. مبروك لروح الشهيد الطاهر العياري ولأرواح كل الشهداء. وقدم حزب حراك تونس الإرادة الذي يرأسه المرزوقي، في بيان، بتاريخ 7 نوفمبر 2017، دعمه للمرشح المستقل ياسين العياري.

وفاز العياري عن قائمة أمل بمقعد ألمانيا بعد حصوله على 284 صوتا أمام مرشح نداء تونس وحركة النهضة الذي حصل على 235 صوتا.

وفي أول تعليق بعد فوزه في الانتخابات قال العياري أنه سيظل وفيّا لبرنامجه الانتخابي. كما تقدّم العيّاري في فيديو نشره بالشكر لكل من سانده ولأعضاء قائمة أمل فضلا عن شكره لكل الذين عرقلوه ونشروا الاشاعات لتشويهه على حد تعبيره.

وعلّق محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس في تدوينة على صفحته بفيسبوك على فوز العياري بمقعد في مجلس نواب كما يلي: “نتيجة الانتخابات في المانيا فيها دروس سياسية ضخمة. أولها انه لا بد من مراجعة جوهرية فيها قطيعة حاسمة مع المنطق السائد. ثانيها ان الأحداث تؤكد كل ما قلناه عن التوافق المغشوش. ثالثها أن حركة مشروع تونس كذبت كل ما قيل في استطلاعات الرأي. رابعها أن ما بدأناه في الحركة من تجميع للقوى الحية في البلاد هو مسار ضروري .

وقال أحمد الرحموني رئيس المرصد التونسي لاستقلال القضاء: رغم محدودية السباق وضعف المشاركة فقد فرضت الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة المانيا نفسها كاحدى الاختبارات”النادرة “على مواعيد انتخابية قادمة !. فقد يبدو صحيحا انهم حفروا لانفسهم هذا المقعد (الجب) فوقعوا فيه . فازياسين العياري حيث فشلت احزاب كبيرة وافتك مقعده من انياب الماكينة الانتخابية :فهل هي بداية “التقشع” لاسطورة “الحزبين الاعظم” ؟ فاز في الوقت الذي يبدو ان” الوسط الثوري” هو في حاجة الى انتصار رمزي صادف ان يتحقق في ذكرى الثورة ! . فهل يمكن على اثرما تحقق من “صفعة انتخابية” – ان يثق البعض تماما في قوته او يستكين البعض الاخر الى ضعفه ؟!

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here